بالتصغير، ابن العنبس الأنصاري (?) .
استدركه ابن الأثير فوهم، وإنما هو بالنّون، وقد تقدّم على الصّواب.
9487- يسير
بن يزيد الأنصاري.
أخرج البيهقيّ في «الشعب» ، من طريق محمد بن إسحاق البلخي، عن عمرو بن قيس، عن أبيه، عن جده، عن خالد، أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قال: «أحرم الأحمق» .
ثم نقل البيهقي عن شيخه الحاكم أنّ اسم جد قيس يسير بن يزيد الأنصاريّ، وأن أسانيده عزيزة. وأنكر البيهقيّ على شيخه ذلك، وقال: ليس في الصّحابة أحد اسمه يسير ابن يزيد، وإنما هو يسير بن عمرو، تابعيّ مخضرم، ثم أخرج الحديث المذكور من طريق يعقوب بن سفيان، عن أبي سعيد الأشجع، عن عمرو بن قيس به، ولم يرفعه، وقال:
الموقوف أصحّ. انتهى.
وقد تقدّم يسير بن عمرو بن القسم الثالث، وقد تبدل أوله همزة، ومضت الإشارة إلى ذلك في حرف الألف.
: تابعيّ معروف، قيل اسمه عقبة، ذكره ابن أبي خيثمة في الصّحابة وهو وهم. قال البغويّ: حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا ابن علية، عن خالد الحذاء، عن القاسم بن ربيعة، عن يعقوب بن أوس- رجل من الصّحابة، أو عن رجل من الصّحابة رفعه في دية شبه العمد.
قال البغويّ: هكذا عندنا عن أبي خيثمة بالشك.
وحدّثناه أحمد بن أبي خيثمة، عن أبيه- لم يقل: أو عن رجل من الصّحابة.
قلت: قال ابن أبي خيثمة بعد تخريجه: ليست ليعقوب صحبة، وإنما رواه عن عبد اللَّه بن عمرو،
والحديث عند أبي داود من رواية حماد بن يزيد، ووهيب بن خالد، كلاهما عن خالد الحذّاء، عن القاسم بن ربيعة، عن عقبة بن أوس، عن عبد اللَّه بن عمرو، قال: خطب النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يوم الفتح ... فذكر حديثا، وفيه: فقال: «ألا إنّ دية