مالك، عن سلمة بن صفوان، عنه- رفعه: «لكلّ دين خلق، وخلق الإسلام الحياء» .

قال المستغفريّ: هذا مرسل، ويزيد هذا هو أخو محمد بن طلحة بن ركانة تابعيّ معروف.

وقال ابن أبي حاتم: روى عن أبيه، ومحمد بن الحنفية، وذكره ابن حبّان في ثقات التّابعين، وقال: روى عن أبي هريرة، ومات في أول خلافة هشام بن عبد الملك، وذكر ابن عبد البرّ أن جمهور الرّواة عن مالك قالوا هكذا، وقال وكيع وحده: عن يزيد بن طلحة عن أبيه، زاد فيه: عن أبيه، وقال: ورواه يحيى بن يحيى الليثي كالجمهور، فقال زيد بدل يزيد. وقال ابن عبد البرّ: يكون على قول وكيع الحديث مسندا، كذا قال، ولم يذكر طلحة في الاستيعاب. وعليه فيه تعقيب آخر، فإن الّذي أخرجه الدّار الدّارقطنيّ في غرائب مالك من طريق وكيع، قال: عن مالك، عن سلمة، عن يزيد بن ركانة عن أبيه، فعلى هذا الصّحبة لركانة. قال الدّار الدّارقطنيّ: ورواه علي بن زيد الصّدائيّ، عن مالك كذلك، لكن قال يزيد بن طلحة بن ركانة.

9464- يزيد بن عبد اللَّه

بن ركانة بن المطّلب المطّلبي.

ذكره بعضهم في الصّحابة لحديث أرسله

أخرجه البيهقيّ في الدّعوات، من طريق إبراهيم بن المنذر عن الحسن بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن يزيد بن عبد اللَّه بن ركانة بن المطّلب، قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إذا قدم إليه الجنازة ليصلّي عليها قال: «اللَّهمّ عبدك وابن عبدك احتاج إلى رحمتك ... » الحديث.

9465- يزيد بن عبد اللَّه

بن الشخير (?) ، أبو العلاء، أحد كبار التّابعين.

ذكر أبو موسى في الذّيل أنّ يحيى بن عبد الوهاب بن مندة استدركه على جدّه،

وأورد من طريق هشيم، عن يونس بن عبيد، عن يزيد بن عبد اللَّه بن الشّخّير، وأظنّه رأى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، قال: «إنّ اللَّه يبتلي العبد فيما أعطاه، فإن رضي بارك له، وإن لم يرض لم يبارك له» .

انتهى (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015