والترمذيّ، من طريق عبيد اللَّه (?) بن مسلم القرشي، عن أبيه، قال: سألت أو سئل النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم عن صيام الدهر، فقال: «إن لأهلك عليك حقّا، فصم رمضان والّذي يليه وكلّ أربعاء وخميس، فإذا أنت قد صمت الدّهر وأفطرت» » .
وقال البخاريّ: قال أبو نعيم، عن هارون ... فذكره.
وأخرجه النّسائيّ، عن أحمد بن يحيى، عن أبي نعيم به، وعن إبراهيم بن يعقوب، عن أبي نعيم، عن هارون، عن مسلم، عن أبيه، كذا قال.
وأشار التّرمذيّ إلى هذه الرواية، فقال: روى بعضهم عن هارون بن. وقد وافق زيد بن الحباب عبيد اللَّه بن موسى.
وأخرجه النّسائيّ من طريقه، وصوّب غير واحد أن اسم الصحابي مسلم. وقال البغويّ: سكن الكوفة.
بموحدة ومهملة مصغرا، ابن كريز بن حبيب بن عبد شمس.
ذكره ابن عساكر في تاريخه، وساق بسنده، من طريق إبراهيم بن أبي أميّة، وقال:
سمعت نوح بن أبي حبيب يقول: فيمن روى عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم من أشجع:
مسلم بن عقبة.
: ذكره ابن قانع في الصّحابة. وقال ابن أبي حاتم: روى حديثه شعيب بن حبان بن شعيب، عن زيد بن أبي معاذ، عن بكر بن وائل، عنه: ولم يذكر فيه كلاما لغيره.
وأخرجه ابن قانع من هذا الوجه، ولفظه: عن مسلم بن عقرب- وكان قد أدرك النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، قال: «من حلف على