ثم
روى من طريق عبد الحكيم (?) بن منصور، عن عبد الملك بن عمير، عن مسلم بن شيبة خازن البيت، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «إذا أخذ القوم مقاعدهم فإن دعا رجل أخاه وقد أوسع له في مجلسه فليجلس، فإنّما هي كرامة، وإن لم يوسّع له فلينظر أوسع البقعة مكانها فليجلس فيه» . هكذا قال عبد الحكيم (?) .
وقال سفيان بن عبد الرّحمن وغيره، عن عبد الملك، عن مصعب بن شيبة. وأخرجه الخطيب في الجامع، من طريق عبد اللَّه بن عمر الرقي، عن عبد الملك، كذلك.
تقدم فيمن اسمه شهاب.
: قال البخاريّ، وأبو حاتم: له صحبة، ونسبه أبو علي بن السكن عامريا،
وأخرج هو والطبراني ومن قبلهما البخاري من رواية عباد بن كثير الرمليّ، عن شمسية بنت نبهان، عن مولاها مسلم بن عبد الرحمن، قال: رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يبايع الناس على الصّفا بعد الفتح، فجاءته امرأة يدها كيد الرجل فلم يبايعها حتى غيرت بصفرة أو حمرة، وجاء رجل وعليه خاتم من حديد، فقال: «ما طهّر اللَّه كفّا عليها خاتم من حديد»
(?) . قال ابن حبّان: ما أرى له حديثا محفوظا.
تقدم في شيطان بن عبد اللَّه، في الشّين المعجمة.
اللَّه القرشي (?) وقيل عبيد اللَّه بن مسلم. وقيل: إنه مسلم بن مسلم.
حديثه في صيام الدّهر يدور على هارون بن سلمان الفراء،
أخرجه أبو داود،