أبو حازم، والد قيس.
أورده جعفر المستغفريّ، وتبعه أبو موسى، قال: والمشهور أن اسمه عبد عوف.
قلت: وهو الصواب.
ذكره سعيد بن يعقوب، وهو خطأ نشأ عن تصحيف،
فروى من طريق علي بن خالد، عن مكحول- أن عمرو بن عقبة، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «من صام يوما في سبيل اللَّه بعد من النّار مسيرة مائة عام» .
قال سعيد: أراه عمرو بن عبسة.
قلت: هو هو، والحديث حديثه.
ذكره المستغفريّ، فقال: شهد بدرا، وهو وهم. والصواب عمير، بالتصغير.
تابعي كبير مخضرم. ذكره سعيد بن يعقوب برواية موهومة. وقد بينا ذلك في القسم الّذي قبله.
ذكره سعيد بن يعقوب، قال: كان له رئيّ (?) في الجاهلية ... الحديث.
وقد صحف أباه، وإنما هو أبيش (?) بهمزة لا بعين.
أورده جعفر المستغفريّ فيمن شهد بدرا من الأنصار، وذكره أيضا فيمن نزل فيه قوله تعالى: تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً [التوبة 92] .
هكذا أورده أبو موسى في الذّيل، وهو وهم ابتدأ به جعفر، وتبعه أبو موسى، وراج على ابن الأثير مع تحققه بمعرفة النسب، وقلده الذهبي.