النّاس في الدّنيا» (?) .
وقد قيل في هذا: عن عروة، عن هشام بن حكيم.
أورده ابن مندة في ترجمة عياض بن غنم الفهري أو الأشعري، وعروة لم يدرك الفهري، [لكن قد] (?) أخرج ابن مندة من طريق ابن عائذ، عن جبير بن نفير- أنّ عياض بن غنم وقع على صاحب داريا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم ... فذكر قصة.
وفيها: فقال عياض لهشام: ألم تسمع
رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يقل له علانية» (?) .
وأخرجه الحاكم في «المستدرك» من هذا الوجه، ووقع عنده عياض بن غنم الأشعري، وأظن الأشعري وهما، واللَّه أعلم، فإن الّذي ولى الإمرة حيث كان هشام بالشام هو الفهري لا الأشعري لكن للأشعري
حديث آخر أخرجه أبو يعلى، من طريق أبي الزبير عن شهر بن حوشب، عن عياض بن غنم: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما ... » (?) الحديث.
وهذا هو الأشعري، فإن شهرا أشعري، وهو لم يدرك الفهري. واللَّه أعلم.
أو يزيد بن عياض.
ذكره الطّبرانيّ بالشك، وأخرج من رواية أبي الطيالسي، عن شعبة، عن عاصم بن كليب، سمعت عياض بن [مرثد أو مرثد] (?) بن عياض يحدّث أنّ رجلا سأل النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عن أمر يدخل به الجنة، فقال: «هل من والديك أحد حيّ» ؟ قال: لا. قال: «اسق الماء ... »
الحديث (?) .