إلى أرض الحبشة في رواية ابن إسحاق، وشهد بدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد.

مات بالمدينة سنة عشرين، وليس له عقب.

6156- عياض بن غنم:

وقال في الطبقة الثانية: عياض بن غنم بن زهير، وساق نسبه، ثم قال: أسلم قبل الحديبيّة وشهدها، وتوفي بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين سنة.

وذكره فيمن نزل الشام من الصحابة، وزاد: أنه كان صالحا سمحا، وكان مع ابن عمته»

أبي عبيدة، فاستخلفه على حمص لما مات، وقيل إن أبا عبيدة كان خاله فأقره عمر قائلا: لا أبدّل أميرا أمّره أبو عبيدة.

وذكر أبو زرعة بسنده إلى حفص بن عمر، عن يونس، عن الزهري بعض هذا.

وقال ابن إسحاق: كتب عمر إلى سعد سنة تسع عشرة: ابعث (?) جندا وأمّر عليهم خالد بن عرفطة، أو هاشم بن عتبة، أو عياض بن غنم، فبعث عياضا.

قال الزّبير: هو الّذي فتح بلاد الجزيرة وصالحه أهلها، وهو أول من أجاز الدرب.

وقال ابن أبي عاصم، عن الحوطيّ، عن إسماعيل بن عياش: كان يقال لعياض زاد الراكب، لأنه كان يطعم رفقته ما كان عنده، وإذا كان مسافرا آثرهم بزاده، فإن نفد نحر لهم جمله.

6156- عياض بن غنم:

الأشعري.

أخرج ابن قانع من طريق القواريري، عن عمرو بن الوليد الأغضف، عن معاوية بن يحيى، عن زيد بن جابر، عن جبير بن نفير، عن عياض بن غنم الأشعري، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «يا عيّاض لا تزوّجنّ عجوزا ولا عاقرا، فإنّي مكاثر بكم» .

وسنده ضعيف من أجل عمرو.

وأورده أبو نعيم في ترجمة الفهري، رواه من طريق القواريري أيضا، لكن لم يقع في روايته قوله الأشعري.

وكذا أخرجه الحاكم من طريق داهر بن نوح، عن عمرو بن الوليد.

وأخرجه ابن مندة من طريق الزهري عن عروة عن عياض بن غنم أنه رأى نبطا يشمّسون في الجزية، فقال لعاملهم: إني سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «إنّ اللَّه يعذّب الّذين يعذّبون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015