قيس، وصحابيّ الحديث هو عبد اللَّه بن عمير. كما تقدم.
6081- عمير:
ويقال عميرة، أبو سيبان (?) ، بفتح المهملة بعدها تحتانية وموحدة ثقيلة، مشهور بكنيته. يأتي في الكنى.
غير منسوب.
ذكره الإسماعيليّ في الصحابة، واستدركه أبو موسى، وذكر من طريق أبي سعيد النقاش، عن ابن المرزبانيّ، عن محمد بن المطلب، عن علي بن قرين، عن زيد بن حفص: سمعت مالك بن عمير يحدّث عن أبيه أنه سأل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم عن اللقطة، قال:
«عرّفها، فإن وجدت من يعرفها فادفعها إليه، وإلّا فاستمتع بها، وأشهد بها عليك، فإن جاء صاحبها وإلّا فهو مال اللَّه يؤتيه من يشاء» . وسنده ضعيف جدا.
6083 ز- عمير:
آخر.
ذكره ابن مندة، وأخرج من طريق سليمان [الخبائري] (?) عن سعيد بن موسى، عن رياح بن زيد عن معمر، عن الزهري، عن أنس، قال: خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يوما نصف النهار وعلى بطنه حجر مشدود، فأهدى له غلام شيئا، فقال: «من أنت؟» قال: أنا عمير، وأمّي فلانة. فقال: «كلوا، فأكلوا حتّى شبعوا وشربوا من اللّبن» .
وذكر بن حبّان في «الضّعفاء» سعيد بن موسى، وأورد في ترجمته، من طريق سليمان الخبائري (?) ، حديثين، وقال: إنهما موضوعان، وقال: لا أدري وضعهما سليمان أو سعيد.
قيل هو اسم صهيب، تقدم في ترجمته.
6085- عميرة:
بوزن عظيمة، ابن فروة الكندي، والد العرس وعدي ابني عميرة.
ذكره خليفة في الصحابة، وقال ابن حبان: له صحبة، لكنه قال عمير مصغرا بلا هاء.
وأخرج ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، من طريق سيف بن سليمان، سمعت عديّ بن عدي الكندي يحدّث مجاهدا، قال: حدثني مولى لنا عن جدي، قال: قال رسول