عمر: دعنا يا أبا بكر، أو قال حسبك يا أبا بكر. فقال أبو بكر: ما عليك أن يدخلنا اللَّه كلّنا الجنّة. فقال عمر: يا أبا بكر، إنّ اللَّه إن شاء أن يدخل خلقه الجنة بكفّ واحدة فعل. فقال النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم: «صدق عمر» .
أخرجه الضّياء في «الأحاديث المختارة» ، وصحّح الحاكم من طريق أبي بكر بن عمير عن أبيه، ولكن أبو بكر لا أعرف من وثقه.
والد بهيّة، بموحدة ومهملة مصغّرة.
ذكره أبو عمر فسماه عميرا، ولم أره لغيره. ويأتي في الكنى.
ذكره الطّبرانيّ في الصحابة، وتبعه أبو نعيم، ولم يورد له شيئا.
6079
شهد مع مولاه خيبر. أخرج حديثه أحمد، وأصحاب السنن الأربعة، من طريق محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن عمير مولى آبي اللحم، قال: شهدت خيبر مع سادتي فكلّموا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فيّ، فأعطاني من طريف (?) المتاع ولم يسهم لي.
وأخرج مسلم له من طريق محمد بن زيد أيضا عنه، قال: كنت مملوكا فسألت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم أتصدق من مال مولاي بشيء؟ قال: «نعم، والأجر بينكما» .
وأخرج له أبو داود من طريق الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عمير- أنه رأى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يستسقي عند أحجار الزيت ... الحديث.
6080- عمير:
والد قيس.
قرأت بخط الذّهبيّ في «التّجريد» ، أخرج له ابن قانع حديثا.
قلت: لم أره في معجم ابن قانع، وإنما هو (?) عمير السدوسي، وهو والد شقيق لا