تقدم ذكره في ترجمة الأزرق. قال البلاذري: قاتل عمرو يوم أحد وأسر.
يأتي حديثه مقرونا في كثير من الروايات بأبي أمامة: منها
ما رواه ابن أبي عاصم من طريق الحارث بن الحارث، عن عمرو بن الأسود، وأبي أمامة، عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، قال: إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم.
وقد فرّق ابن أبي عاصم، وسعيد بن يعقوب- بين هذا وبين عمرو بن الأسود العنسيّ الآتي في المخضرمين.
يأتي في عمرو بن ثابت.
ويقال اسمه عبد اللَّه. وعمرو أكثر، وهو ابن قيس بن زائدة بن الأصم.
ومنهم من قال عمرو بن زائدة، لم يذكر قيسا، ومنهم من قال قيس بدل زائدة.
وقال ابن حبّان: من قال ابن زائدة نسبه لجده، ويقال: كان اسمه الحصين فسمّاه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عبد اللَّه، حكاه ابن حبان.
وقال ابن سعد: أهل المدينة يقولون اسمه عبد اللَّه، وأهل العراق يقولون اسمه عمرو، قال: واتفقوا على نسبه، وأنه ابن قيس بن زائدة بن الأصم. وفي هذا الاتفاق نظر، فقد تقدم ما يخالفه كما ترى، وتقدم ما يخالفه أيضا.
قلت: نسبه كذلك ابن مندة، وتبعه أبو نعيم، وحكي في اسمه أيضا عبد اللَّه بن عمرو.
قال: وقيل عمرو بن قيس بن شريح بن مالك. وقال الثعلبي في تفسيره: اسمه عبد اللَّه ابن شريح بن مالك بن ربيعة بن قيس بن زائدة، واسم الأصم جندب بن هدم بن رواحة بن