المسند. وقال أبو نعيم: مختلف فيه.
وقال ابن مندة: لا يصح. ثم أخرج من طريق محفوظ بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عبد اللَّه بن زغب الإيادي قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوَّأ مقعده من النّار» .
وأخرجه الطّبرانيّ من هذا الوجه، وجاء عنه عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قصة قس بن ساعدة، وله رواية عن عبد اللَّه بن حوالة في سنن أبي داود.
بن الأسود (?) بن المطلب بن أسد بن عبد العزّى القرشيّ الأسديّ، ابن أخت أم سلمة زوج النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم. واسم أمه قريبة بنت أبي أمية.
ووقع في الكاشف أنه أخو سودة أم المؤمنين، وهو وهم يظهر (?) صوابه من سياق نسبها.
قال البغويّ: كان يسكن المدينة، روى أحاديث، وله في الصّحيح حديث يشتمل على ثلاثة أحكام: أحدها في قصّة ناقة ثمود، والآخر في النهي عن الضّحك من الضرطة، والثالث عن جلد المرأة. وربما فرّقها بعض الرواة.
وله عند أبي داود أنه قال لعمر: صلّ بالناس- في مرض النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم لما لم يحضر أبو بكر. ويقال: إنه كان يأذن على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.
يقال: قتل يوم الدّار سنة خمس وثلاثين، وبه جزم أبو حسان الزيادي، وجزم ابن حبان بأنه قتل يوم الحرّة، وبه جزم (?) الكلبي.
قال أبو عمر: المقتول بالحرة ابنه يزيد، وكان له في الهجرة خمس سنين، قاله ابن حبان، ومات أبوه قبل الهجرة كافرا.