بن زيد بن جندب بن جابر بن زيد بن الحارث بن بغيض بن شكم، بفتح المعجمة وسكون الكاف، المحاربي، الجسري، بفتح الجيم وسكون المهملة. ويقال عائذ اللَّه مضافا إلى اسم اللَّه. قال أبو عمر، عن الطبري: له وفادة.
وذكر الطّبرانيّ، وابن مندة، من طريق أم البنين بنت شراحيل الجسرية، عن عائذ بن سعيد الجسري، قال: وفدنا على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فتقدم عائذ، فقال: يا رسول اللَّه، امسح وجهي، وادع لي بالبركة، قال: ففعل، فكان وجهه يزهو. وكانت أمّ البنين امرأته.
قال البلاذريّ: من ولد لقيط بن بكير بن النضر بن سعيد بن عائذ بن سعيد، وكان راوية عالما، وكان أبو بكير بن النضر صدوقا عالما، وشهد عائذ الجمل وصفين مع علي، ومعه راية بني محارب. وشهد قبل ذلك القادسية وجلولاء، وبها ولد أيام الفتوح وقتل بصفّين.
ملك عمان، ويقال سلمة بن عباد.
وذكره المرزبانيّ (?) ، وقال: إنه وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وأنشد:
رأيتك يا خير البريّة كلّها ... نشرت كتابا جاء بالحق معلما
[الطويل] قلت: نسب الرّشاطيّ هذه الأبيات لسلمة بن عياض، ونسبه أسديّا، ولم يعرفه بكونه ملك عمان. وينبغي أن يكون الأسدي- بسكون المهملة، لأن ملوك عمان من الأزد بسكون الزاي، وكثيرا ما يقلبون هذه الزاي سينا.
الجعفيّ.
ذكره البخاريّ، وابن أبي حاتم. وقال ابن مندة: روى حديثه محمد بن ربيعة، عن الجعد بن الصّلت، عنه- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم مرّ بقوم يرفعون حجرا، قال: وكنا نسميه حجر الأشداء. وذكره ابن حبّان في التابعين، وقال: إنه يروي المراسيل.
روى عنه الجعد [بن أبي الصّلت] (?)