وقد أخرج ابن أبي خيثمة وابن السّكن وغيرهما الحديث من طريق ابن إسحاق، قال:
حدثني رجل من أهل الشام يقال له أبو منظور، فهذا يدل على وهم أبي أويس، أو يكون ابن إسحاق سمعه من الحسن عن أبي منظور (?) . قال البخاريّ: أبو منظور لا يعرف إلا بهذا.
أحد الثمانية الذين قدموا من الحبشة مع جعفر. تقدّم في أبرهة.
والد عروة.
ذكره المستغفريّ في «الصّحابة» ، وروى من طريق البغويّ، عن القواريري، عن عاصم بن هلال، عن عاصم (?) بن عروة، عن أبيه، قال: قدمت المدينة مع أبي فمرّ بنا النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم فسمعته يقول ... فذكر حديثا أورده أبو موسى، وقال: رواه جماعة عن عاصم، فلم يقولوا فيه: عن أبي.
قلت: كذا أخرجه إلا أنه ساقه على لفظ عمرو بن علي، عن عاصم. واللَّه أعلم.
يأتي قريبا.
بن وبرة البلويّ.
له صحبة، وشهد فتح مصر، وقتلته الروم بالبرلس (?) سنة ثلاث وخمسين، قاله ابن يونس.
ذكر محمّد بن الرّبيع الجيزي أنه شهد بيعة الرضوان، وله خطة بمصر.
المخزوميّ.
ذكره ابن عبد البرّ في ترجمة أخيه عامر وأن عامرا أسر يوم بدر مشركا، ثم أسلم.
وقيل: إن اسمه عابد- بموحدة ثم مهملة.