يأتي في عائذ، بعد الألف مثناة تحتية (?) وذال معجمة
التميمي، من بني السعيراء (?) .
ذكر أبو الحسن المدائنيّ ما يدل على أن له صحبة، وما ورد في أخبار الأحنف بن قيس له من طريق عامر بن عبيد، قال: قال صعصعة بن معاوية للأحنف: أتراني أخطب إلى قوم فيردّونني؟ فقال: نعم، لو أتيت بني الشّعيراء لردوك. فقال: لا جرم، لا أنزل عن دابّتي حتى آتيهم. فأتاهم فوقف على عابس بن جعدة- وكان عابس بن جعدة يقول: كنت في مجلس رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فرشّ عليّ قوم في المجلس ماء، فأصابني من رشّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، قال: فوقف صعصعة فخطب إلى عابس، فقال: انزل، فنزل فأمر بدابّته فضرب في وجهها حتى رجعت إلى دار صعصعة، فلم يلبثوا أن جاء صعصعة يسبّ بني الشّعيراء.
بن عامر الغطيفي (?) .
روى ابن مندة من طريق عمرو بن أبي المقدام- أحد المتروكين، عن عبد الرّحمن بن عابس بن ربيعة عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «خير إخواني عليّ وخير أعمامي حمزة» (?) .