قال المدائنيّ: الأشبه أنه مات قبل الجارف، ولأنا لم نسمع له في قصّة المختار ذكرا.
تقدم في ذبيان في الذّال المعجمة.
له إدراك، وشهد الفتوح في خلافة أبي بكر، فروى سيف بن عمر في الردة من طريقه، قال: فأغار بنا خالد بن الوليد على أهله مصبح بهراء، وهم غارّون، ورفقة منهم تشرب في وجه الصّبح وساقيهم يغنّي:
ألا اسقياني قبل جيش أبي بكر ... لعلّ منايانا قريب ولا ندري (?)
[الطويل] قال: فضربت عنقه، فاختلط دمه بخمرة.
ذكر ابن مندة أنه عاصر النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وأهدى له ناقة، ولم يرد ذكر وفادته.
قلت: سيأتي ذكر ذلك في ترجمة نقادة إن شاء اللَّه تعالى.
بن سفيان، أبو الأسود الدئليّ.
ذكره ابن شاهين في الصّحابة، وقد ذكرت سبب وهمه فيه في الكنى، وقدّمت في القسم الّذي قبل هذا ما قاله أبو عبيدة فيه، وبيّنت ما فيه من الوهم أيضا بحمد اللَّه عزّ وجل (?) .