ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد بخيبر هو وأوس بن العائذ.
تقدم في بشر والد خليفة.
روى الطّبرانيّ من طريق خليفة بن بشر، عن أبيه- أنه أسلم فردّ عليه النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم ماله وولده، ثم لقيه هو وابنه طلقا مقرونين بالحبل، فقال: ما هذا؟ فقال: حلفت لأحجّنّ مقرونا، فأخذ النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم الحبل فقطعه، وقال: حجّا، فإن هذا من الشّيطان.
هو ابن علي- حكاه ابن السّكن.
قال مسلم بن إبراهيم، عن سوادة بن أبي الأسود القيسي، عن أبيه- أنه سمع طلق بن خشّاف يدعو، وكانت له صحبة.
استدركه الذّهبيّ في «التجريد» ، ونقلته من خطه، وأما البخاريّ وابن حبّان وابن أبي حاتم فذكروا أنه تابعيّ، وأنه يروي عن عثمان وعائشة.
بن طلق بن عمرو، ويقال: ابن علي بن المنذر بن قيس بن عمرو. ويقال: هو طلق بن قيس بن عمرو بن عبد اللَّه بن عمرو بن عبد العزّى (?) بن سحيم الحنفي السّحيمي، يكنى أبا علي.
مشهور، وله صحبة ووفادة ورواية. ويقال هو طلق بن ثمامة، حكاه ابن السّكن.
ومن حديثه في السّنن أنه بنى معهم في المسجد، فقال النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم: «قرّبوا له الطّين فإنّه أعرف» .
روى عنه ابنه قيس وابنته خلدة، وعبد اللَّه بن بدر، وعبد الرّحمن بن علي بن سنان.
أو يزيد بن طلق- على الشّك.