ذكره أبو نعيم،
وأخرج من طريق ابن المنذر عن إسماعيل بن محمد بن طلحة الأنصاريّ، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «إنّ أسعد العجم بالإسلام أهل فارس ... » الحديث.
وإسناده ضعيف، استدركه أبو موسى.
ذكره أبو نعيم أيضا، وقال: قيل إنه ابن أبي حدرد.
وأخرج من طريق عمرو بن دينار، عن عبيد بن طلحة الزّرقيّ، عن أبيه، وكان من أصحاب الشجرة، قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: «اللَّهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان والسّلامة والإسلام، ربّي وربّك اللَّه» (?) .
وإسناده ضعيف، وهذا المتن أخرجه الترمذيّ من وجه آخر عن طلحة بن عبيد اللَّه، أحد العشرة.
والد عقيل.
ذكر البخاريّ في «الصّحابة» . وقال البغويّ: له صحبة. وقال ابن حبّان: سكن الشّام، وحديثه عند أهلها.
وأخرج البخاريّ في تاريخه، وابن أبي خيثمة، والبغويّ من طريق ضمرة عن ابن شوذب، عن عقيل بن طلحة [وكانت له صحبة] (?) .
[ورواه أبو الوليد الطّيالسيّ عن سلام بن مسكين، حدّثني عقيل بن طلحة السّلمي] (?) .
وكانت (?) لأبيه صحبة.
ووقع في رواية ابن أبي خيثمة عن عقيل بن طلحة، وكان لطلحة- يعني أباه- صحبة.