قال: وكانت الكعبة تستر بثياب بيض تحمل من اليمن، يزيد أحدهم على الآخر كلّهم من طرق، عن داود بن أبي هند، عنه، منهم من قال: عن طلحة ولم ينسب، ومنهم من قال طلحة بن عمرو.
وقال ابن السّكن: ليس لطلحة غيره. ورواه عديّ بن الفضل- أحد المتروكين- عن داود عن أبي حرب، فقال: عن عبيد اللَّه بن فضالة، قال: قدمت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ...
أخرجه ابن شاهين. والأول هو الصحيح.
بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن أكبر الحضرميّ.
شهد بدرا والعقبة، حكاه الرّشاطي عن الهمدانيّ، قال: ولم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون.
في القسم الرّابع.
ويقال الليثي.
قال ابن حبّان: له صحبة. وقال: قال ابن السّكن قال البغويّ: طلحة بن مالك سكن البصرة، ونسبه ابن حبان سلميا.
وروى البخاريّ في التّاريخ، وابن أبي عاصم، والحارث، وسمّويه، والبغويّ، والطّبراني، وابن السّكن- من طريق أم الحرير، وهي بفتح المهملة، قالت: سمعت مولاي يقول: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «إنّ من اقتراب السّاعة هلاك العرب» (?) .
قال محمّد بن أبي رزين رواية عن أمه، عن أم الحرير اسم مولاها طلحة بن مالك.
قال ابن السّكن: لا يروي عن طلحة غيره، ولم يروه غير سليمان بن حرب عن محمد.
بن جاهمة. قد ذكرته في القسم الرّابع.