ورواه عبد الرّحمن بن إبراهيم الرّاسبيّ أحد الضّعفاء، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، كما تقدم في ترجمة جعونة بن نضلة من وجه آخر.
ورواه أبو نعيم في «الدّلائل» من طريق زيد بن أسلم، عن أبيه، لكن في إسناده النضر بن سلمة شاذان، وهو متروك، وزاد فيه أن عيسى ابن مريم دعا له بطول العمر، وأنه يعيش إلى أن ينزل عيسى وله طريق أخرى.
بن] (?) حذيفة الأسديّ، أسد خزيمة (?) .
كان من ساداتهم، وثبت على إسلامه حين ظهر، طليحة بن خويلد، وردّ على طليحة في خطبة طويلة وشعر يقول فيه:
لهفي على أسد أضلّ سبيلهم ... بعد النّبيّ طليحة الكذّاب
[الكامل] ذكره ابن الأثير.
كان ممن ارتدّ مع طليحة بن خويلد، وحارب المسلمين ثم تاب، وجاء إلى اليمامة فحذرهم عاقبة الردة، ودعاهم إلى الإسلام ذكره وثيمة.
ويقال وبير بن عبد مناف بن عقيل بن هلال بن مازن بن فزارة الفزاريّ. يقال له ابن أمّ دينار.
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» وقال: إنه هو الّذي قتل ابن دارة في خلافة عثمان وأنشد له:
يخبّرني أنّي به ذو قرابة ... وأنبأته أنّي به متلافي (?)
علوت بنصل السّيف مفرق رأسه ... وقلت التحفه دون كلّ لحاف
[الطويل]