قال الطّبريّ: له صحبة ووفادة، وكان من أمراء الجيوش في فتح خوزستان (?) ، وكان على جيش في حصار جنديسابور (?) وفتحها صلحا. ذكره ابن فتحون.
وروى ابن شاهين من طريق سيف بن عمر، عن ورقاء بن عبد الرحمن، عن زرّ بن عبد اللَّه الفقيمي أنه وفد على النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في نفر من بني تميم، فأسلم، ودعا له النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ولعقبه.
ثم روى من طريق أبي معشر عن يزيد بن رومان، قال: وفد زرين بن عبد اللَّه الفقيميّ على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، قال أبو موسى: يقال إن هذا هو الصّواب- يعني بفتح الزّاي وتخفيف الراء المكسورة بعدها تحتانية ثم نون- واللَّه أعلم.
: ذكره ابن أبي حاتم. وقال ابن السّكن: روى عنه حديث بإسناد مجهول، ثم ساقه من طريق أبي زرعة الرازيّ، عن موسى بن الحكم الخراساني، عن محمد بن زياد الراسبيّ، عن زرعة بن خليفة، قال: سمعت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يناديه باليمامة، فأتيناه فعرض علينا الإسلام فأسلمنا، وأسهم لنا، وقرأ في العشاء»
بالتّين والزّيتون، وإنّا أنزلناه في ليلة القدر.
قال ابن السّكن: لولا أن أبا زرعة حدّث به ما ذكرته، فليس في إسناده من يعرف غيره وغير شيخنا.
قلت: أورده الشّيرازيّ في «الألقاب» ، من طريق أبي حاتم الرّازي، عن أبي زرعة، ثم قال: هكذا قال الخراساني.
ورأيت في موضع آخر موسى بن الحكم أبو عمران الجرجانيّ.