(ح 643) جاء الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: إنما جعل الطواف بالبيت وبين

الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله.

(ح 644) وروينا عنه أنه قال: الطواف صلاة، إلا أن الله أحل لكم فيه النطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير.

(ح 645) وكان - صلى الله عليه وسلم - يقول: بين ركن بني جمح والركن الأسود {رَبَّنَا آتِنَا فِي

الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

م 1439 - واختلفوا في قراءة القرآن في الطواف، فكان عطاء يقول: أحب إليّ أن يدع الحديث كله إلا ذكر الله والقرآن.

وكان مجاهد يعرض عليه القرآن في الطواف.

وقال ابن المبارك: ليس شيء أفضل من قراءة القرآن في الطواف.

وكذلك قال الثوري، وقال الشافعي: استحب قراءة القرآن، والقرآن أفضل ما يتكلم به المرء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015