ركعات؛ لأن الأخبار فيها ثابتة، ويدل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى في كسوف الشمس مرات.
قال أبو بكر: هذا حسن.
م 804 - واختلفوا في الجهر بالقراءة في صلاة كسوف الشمس، فممن روينا عنه أنه جهر بالقراءة في صلاة الكسوف، علي بن أبي طالب، وفعل ذلك عبد الله بن يزيد، وبحضرته البراء بن عازب، وزيد بن أرقم، وبه قال أحمد، وإسحاق.
وقال مالك، والشافعي، وأصحاب الرأي: لا يجهر بالقراءة في صلاة الكسوف.
قال أبو بكر: بالقول الأول أقول:
(ح 466) لحديث النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه جهر بالقراءة.