(ح 1560) وأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سمعهم يقولون: أعتق رسول الله- صلى الله عليه وسلم - رقيقَ حُنين، ومعه غلام من رقيق حنين، قال: اذهب فأنت حر.

ولم يكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ليعتق أحراراً، وهؤلاء قوم من العرب قد جرى عليهم الرق بالسباء.

ومما يدل على صحة هذا القول:

(ح 1561) قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في سبية كانت عند عائشة رضي الله عنها من

بني تميم: أعتقيها (?) فإنها من ولد إسماعيل".

(ح 1562) "وأمرها أيضاً أن تعتق من بني العنبر في محرَّر كان عليها".

قال أبو بكر: وهي أخبار ثابتة.

وإنما وقف الشافعي عن القول بما جاء في سبي هوازن أنه قال: زعم بعضهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أطلق سبي هوازن قال " لو كان الرق تاماً على أحد من العرب لتم على هؤلاء"، وهذا غير ثابت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015