فكان مالك يقول: "أرى أن يستتابوا، فإن تابوا وإلا قتلوا".
وفي قول الشافعي: لا يستتابون. وكان يذم الكلام ذماً شديداً.
وكان يقول: لأن يلقى الله العبدُ بكل ذنب ما خلا الشرك خير له من أن يلقاه بشيء من الأهواء.
وقال شبابة، وأبو النضر.
المِرِّيسي كافر جاحد، يستتاب، فإن تات وإلا ضربت عنقه.
وقال يزيد بن هارون: جَهْمٌ كافر قتله سالم بن أحوز بأصبهان على هذا القول.
قال أبو بكر:
م 5206 - أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن الكافر إذا قال: أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وأن كل ما جاء به