وقالت طائفة: نزلت الآية في أهل الشرك، هذا قول الحسن البصري، وعطاء، وعبد الكريم.
وقد احتج أبو ثور بالقول الأول بأن في الآية دليلاً على أن الآية نزلت في غير أهل الشرك، وهو قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ}.
م 4683 - وقد أجمع [أهل العلم] (?) على أن أهل الشرك إذا وقعوا في أيدينا وأسلموا، أن دماءهم تحرم.
فدل ذلك على أن الآية نزلت في أهل الإِسلام.
واحتج بعض من يقول بالقول الآخر بخبر العرنيين، وقال: في بعض الأخبار: إنهم كفروا [2/ 246/ألف] بعد إسلامهم، وفيهم نزلت الآية.
قال أبو بكر: قول مالك أصح.