وقال النووي: وله المصنفات المهمة النافعة في الإجماع والخلاف وبيان مذاهب العلماء، منها الأوسط، والإشراف، وكتاب الإجماع وغيرها (?).
وتبعهم في ذلك الصفدي (?)، واليافعي (?)، والسكي (?)، والأسنوي (?)، والبهنسي (?)، وابن الملقن (?)، والفاسي (?)، وابن شهبة (?)، وابن عبد الهادي (?)، والسيوطي (?)، والداؤدي (?)، وابن هداية الله (?).
ثالثاً: لقد عرف العلماء قيمة كتاب الإشراف وقدره، فاعتمدوا مصدراً لنقل مذاهب العلماء، ونقلوا عنه نصوصاً في كثير من المواضع، يقول النووي في مقدمة شرح المهذب: "وأكثر ما أنقله من مذاهب العلماء من كتاب الإشراف، والإجماع لابن المنذر، وهو الإمام أبو بكر محمد بن إبراهيم ابن المنذر النيسابوري الشافعي، القدوة في هذا الفن (?).