قال أبو بكر: قد بلغنا أن عمر بن عبد العزيز كتب بذلك إلى الناس، وروينا عن مكحول مثله.

44 - باب الحربي يصاب في بلاد الإسلام ويقول جئت مستأمناً

م 1943 - واختلفوا في الحربي يوجد في ديار المسلمين يقول: جئت مستأمناً.

فقال مالك: الإمام في ذلك بالخيار يرى فيه رأيه، وقال الأوزاعي: أمره إلى الإمام إن شاء قتله، وإن شاء استحياه.

وقال أصحاب الرأي: إذا قال: أنا رسول الملك ولا يعلم ذلك، لم يقبل منه، وصار فيئاً للمسلمين.

وقال الأوزاعي، والنعمان: إن علم أنه رسول الملك فهو آمن، ولا يعرض له، وهو قول الشافعي، ويعقوب.

45 - باب أمان الرجل الرجل ثم يخفى ويشتبه على من أمنه

م 1944 - واختلفوا في العلج يشرف (?) من حصن فيؤمن، فلما فتح الباب ادعى كل واحد منهما أنه الذي أومن.

فقال أحمد: لا يقتل أحد منهم.

وقال الشافعي: يمسك عن كل واحد من شك فيه، فلم يقتله، ولم تسب ذريته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015