وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: (الكرسي: موضع القدمين، وله أطيط كأطيط الرحل) (?).
والآثار في هذا الباب كثيرة.
وبهذا يتبين عدم صحة هذا الأثر عن ابن عباس - رضي الله عنه - وشذوذه، وخطأ من استدل به.
زعم الأشعريان أن ابن عباس - رضي الله عنه - تأول مجيء الرب عز وجل، معتمدين على ما ذكره النسفي في تفسيره عند قوله تعالى: {وجاء ربك والملك} الفجر 22، ما نصه: (وعن ابن عباس: أمره وقضاؤه) اهـ. ومثله ما نقلاه عن الحسن.