صحتها، والذي يُروى عن ابن عباس في الكرسي أنه العلم فليس مما يثبته أهل المعرفة بالأخبار) (?) اهـ.

رابعاً: أن تفسير الكرسي بموضع القدمين، هو الموافق لما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولأقاويل الصحابة - رضي الله عنهم -:

فعن أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة) (?).

وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: (ما بين السماء إلى الأرض مسيرة خمسمائة عام، ثم ما بين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام، وغلظ كل سماء مسيرة خمسمائة عام، ثم ما بين السماء السابعة وبين الكرسي خمسمائة عام، وما بين الكرسي وبين الماء خمسمائة عام، والكرسي فوق الماء، والله تعالى فوق العرش، ولا يخفى عليه من أعمالكم شيء) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015