ب وَالْجَارِيَة الْحَسَنَة خير وظفر ومنية سرُور، وَفَرح وَالصَّبِيّ هم، وغم والعجوز دنيا وأمل، طَوِيل وشغل من أشغال الدّين وَالْمَرْأَة الْحَسْنَاء فَرح، أَو قَضَاء حَاجَة وَشد الْجَارِي خير، وسرور، وَبَيْعهَا هم وغم وخسران وشراً الْمُلُوك هم، وغم وبيعة سرُور، وَخير فَإِن حدث فِي شَيْء من هَذِه الْأَشْيَاء وَالَّتِي وصفت حدث. فَإِن ذَلِك يحدث فِي الشَّيْء الْمَنْسُوب إِلَيْهِ فِي التَّأْوِيل، على قدر مَا رأى وعَلى مِقْدَار صَاحب الرُّؤْيَا الْبَاب الثَّانِي عشر: فِي الْغسْل، وَالْوُضُوء والتميم، وَالْأَذَان، وَالْإِقَامَة وَالصَّلَاة وَالرُّكُوع السُّجُود وَالْحج والغزو وَالزَّكَاة وَالصَّدَََقَة وَمَا يشبهها الِاغْتِسَال يعبر على وُجُوه مِنْهَا الْخُرُوج من كل غم والنجاة من الْحَبْس والسلامة والعافية من كل عِلّة وَمرض وَأَن لم يتم لَهُ غسله لم يتم لَهُ مرآه وَحَاجته على قدر مَا رأى الْوضُوء وَالتَّيَمُّم حكم الْغسْل إِلَّا أَنه دونه وَتَعْبِيره قضا الْحَاجة وَحسن للْحَال وترتفع أُمُوره على