أوخلقاً حسنا، وَكَلَام طيب وَعلم نَافِع، وَخلف جميل ومجلس علم وإنسان سخي كريم، وَرجل أديب وَدين صَالح الْمسك والعنبر والكافور وَالْعود ينْسب إِلَى حسن الثَّنَاء، وَإِلَى عَالم أَو حبيب، صديق أَو جَارِيَة متزينة أَو امْرَأَة حسنه أَو مَال كثير أَو كَلَام حسن أَو رُتْبَة أَو جمال لصَاحب الرُّؤْيَا على مقدارها، وَكَذَلِكَ مَاء الْورْد ثَنَاء حسن الأدهان الطّيبَة امْرَأَة أَو جَارِيَة جميلَة، أَو ثَنَاء أَو مَنْفَعَة أَو كَلَام حسن أَو خلق جميل وكل دهن متغير فَاسد فَهُوَ امْرَأَة زَانِيَة الزَّعْفَرَان صَالح، فِي التَّأْوِيل مَا لم يظْهر لَونه وصبغة فِي جَسَد صَاحبه أَو فِي ثَوْبه أَو فِي طَعَامه قَالَ الصُّفْرَة كلهَا فِي الْأَطْعِمَة والأشربة وألوان الْفَاكِهَة وَالْكِسْوَة مرض وهم لصَاحبه مَا سوى صفرَة، السدر والخزه فَإِنَّهَا لَا تضر فِي هذَيْن الشَّيْئَيْنِ وَالله أعلم الْبَاب الْحَادِي عشر: فرؤية الشَّيْخ والشايب وَالْجَارِيَة وظلام والعجوز وَالْمَرْأَة وَالصَّبِيّ وَالشَّيْخ فِي التَّأْوِيل حد الرجل ودولته والشاب عَدو أَو مكر وظلام بِشَارَة وسرور وقرة عين