/ ب ... وَترى لَهُ) وَقَوله عَلَيْهِ السَّلَام والرؤيا جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جزاً من النُّبُوَّة) ومبانيه إِن شَاءَ الله تَعَالَى ذَلِك وَقدره وأحببت أَن أشهد عَليّ النَّاظر فِيهِ الهجوم عَليّ معرفَة كل بَاب مِنْهُ وَيفهم كل مَسْأَلَة فِيهِ فأعلمت فَوق كل بَاب عَلامَة الورقة الَّتِي نظمته لِئَلَّا يتَعَذَّر عل أحد وجود مَا يلتمسه بحول الله وقوته وأسأله أَن يُعِيدنِي من الزلل وَالْخَطَأ إِنَّه خير مسؤل وَأكْرم مأمول وَهُوَ حسبي وَنعم الْوَكِيل وَنعم الْهَادِي وَنعم الدَّلِيل تَرْجَمَة الْأَبْوَاب وَهِي سَبْعَة وَخَمْسُونَ بَابا:
: فِي أصُول الرُّؤْيَا وفصولها وَمَعْرِفَة صدقهَا من كذبهَا
: فِي وجود التَّعْبِير وَذكر الْأَدَب فِيهِ (مطموس)