ب الَّتِي سَقَطت من أماكنها، فأنبتناها فِي هَذَا الْموضع ليتم بهَا الْكتاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَمن رأى كَأَن السَّمَاء أمْطرت حيات ثمَّ رأى بعد ذَلِك بِحِين كَأَن السَّمَاء أمْطرت سيوفاً ثمَّ رأى بعد ذَلِك بِحِين كَأَن السَّمَاء أمطرته ثعالباً ثمَّ رأى بعد ذَلِك كَأَن السَّمَاء أمْطرت غنما قَالَ معبراً عَالم بِهَذَا الْعلم مَعْرُوفا بَينهم بذلك فَعبر الرُّؤْيَا فَقَالَ أما السّنة الأولى الَّتِي أمْطرت حيات فَإِنَّهَا سنة عَدَاوَة خُصُومَة وَالسّنة الثَّانِيَة الَّتِي أمْطرت السيوف فَإِنَّهَا سنّ حَرْب وقتال وَقطع وَالسّن الثَّالِثَة الَّتِي أمْطرت ثعالباً إِنَّهَا سنة مكر وَكبر وخداع وَالسّنة الرَّابِعَة الَّتِي أمْطرت الأغنام فَإِنَّهَا سنّ غنيمَة ورزق وَخير الْمَطَر الْعَام سع وَفضل ورزق والمطر الْخَاص حيل وهم وغم ومطر الْحجر بِلَا شدّ وَكَلَام سو ومطر النَّار وباء وَحرب وأمراض وَفتن وتشاجر وجور سُلْطَان أَو غلا الشّعْر رَأْي (تَحت) نصر على أَيَّام إقبال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى فِي الْمَنَام صنماً رَأسه من ذهب وصدره من فض وفخذاه من شبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015