أوخيانة وجفا وَامْرَأَة كَذَلِك قيل أَن الدراج والديك كإنا فِي سفينة نوح عَلَيْهِ السم فانقذه فِي أمرٍ فَقدر وَلم يرجع إِلَيْهِ، فَصَارَ وحشياً لَا يألف الْبيُوت وَصَارَ الديك ونسله رهينة أسيري التدرج فَكَذَلِك لَا يُفَارق النَّاس هُوَ ونسله الدراجة امْرَأَة حسناء لَيْسَ لَهَا وَفَاء الغيد إِنْسَان لَبِيب قاري الْقُرْآن وَالْحكم طيب الْكَلَام النعامة امْرَأَة بدوية فَإِن أصَاب فِي مَنَامه نعَامَة أصَاب امْرَأَة بدوية كَذَلِك الطليمة رجل بدوي فَإِن ركب طليماً أَو هلكه أَو ذبحه فَإِن يستمكن بدوي وريشها وبيضها وفراخها صغَار وَأهل الْبَادِيَة من الرِّجَال النسا وَمن رأى أَنه أصَاب عُصْفُور فَإِنَّهُ يستمكن من رجل عَظِيم الْخطر فَإِن اصطاده بفخ أَو شبكة يصطاد بِمثلِهِ فَإِنَّهُ يتَمَكَّن من رجل ضخم ويقهره وإناث العصافير نسْوَة عظيمات وَرُبمَا تقع فِي التَّأْوِيل على بَعْلهَا وأخيها فَإِن رأى أَنه يذبح عصفوراً فَإِنَّهُ يظفر بِمَا أَرَادَ من ذَلِك الرجل الضخم فَإِن نتفى ريشه أصَاب من مَاله فَإِن أصَاب من فراخ العصافير أصَاب أَوْلَاد من حَلَال وَحرَام وَكَذَلِكَ أكل لحم العصفور وشحمه مَال