الأمير أبي بكر بن الخليفة المسترشد بالله أبي منصور الفضل بن المستظهر أبي العباس أحمد بن المقتدر العباسي، فأقبل عليه الملك الظاهر ومد يده إليه وبايعه بالخلافة، ثم بايعه الأعيان، وقلّد حينئذ السلطنة للملك الظاهر، فلما كان من الغد خطب بالناس خطبة مليحة، أولها: «الحمد لله الذي أقام لآل العباس ركنا وظهيرا» (?).
ثم كتب بدعوته وإمامته إلى الأقطاب (?).
وبقي في الخلافة أربعين سنة وأشهرا (?).
وحجب بقلعة الجبل في سنة ثلاث وستين (?).
وتوفي في جمادى الأولى سنة إحدى وسبعمائة (?)، بعد أن عهد إلى:
ابنه أبي الربيع سليمان، فبويع له في السنة المذكورة، ولقب:
المستكفي بأمر الله، وأقام في الخلافة نحو أربعين سنة أيضا (?).