وفوض الأمور للملك الظاهر بيبرس البند قداري الصالحي (?).
ثم سار المستنصر ليأخذ بغداد ويقيم بها، وكان آقوش البرلي (?)، قد بايع بحلب الحاكم بأمر الله (?)، فلما قدم الملك الظاهر سحب الحاكم، ثم اجتمع بالمستنصر وبايعه.
فكان في آخر العام مصافّ بينه وبين التتار الذي بالعراق، فقدّم المستنصر في الوقعة، وانهزم الحاكم فنجا.
وكانت هذه الوقعة في ثالث المحرم سنة ستين وستمائة، وقيل: قتل المستنصر، وقيل: أضمرته البلاد (?).
وأقام الناس سنة بغير خليفة (?).
[الحاكم بأمر الله]:
وفي ثامن المحرم سنة إحدى وستين عقد مجلس عظيم للبيعة، وجلس الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد بن الأمير أبي علي الحسن بن