قاتلناهم هتكنا حرمة الشهر، وإن تركناهم الليلة دخلوا حرم مكة.
فأجمعوا على قتلهم، فقتلوا عمرا، واستأسروا أسيرين، وهرب من هرب، واستاقوا العير.
فكانت: أول غنيمة في الإسلام (?)، فقسمها ابن جحش، وعزل الخمس وذلك قبل أن يفرض (?).
ويقال: بل قدموا بالغنيمة كلها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أمرتكم بالقتال في الشهر الحرام»، فأخّر أمر الأسيرين والغنيمة حتى رجع من بدر، فقسمها مع غنائمها (?).
وتكلمت قريش بأن محمدا-صلى الله عليه وسلم-سفك الدم، وأخذ المال في الشهر الحرام.
فأنزل الله تعالى: {يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ} الآية (?).