المدلجي، فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فساخت قوائم فرسه، فطلب الأمان، فأطلق، وردّ من وراءه (?).
ففي ذلك يقول أبو بكر رضي الله تعالى عنه:
قال النبيّ ولم يجزع يوقّرني … ونحن في سدف من ظلمة الغار (?)
لا تخش شيئا فإن الله ثالثنا … وقد توكل لنا منه بإظهار (?)
حتى إذا الليل وارانا جوانبه … وسدّ من دون من تخشى بأستار (?)
سار الأريقط يهدينا وأنيقه … ينعين بالقوم نعيا تحت أكوار (?)