فردّ إليه عليه الصلاة والسلام (?)، فشكا ذلك إليه، وسأله أن يدعو عليهم، فقال: «اللهم اهد دوسا، ارجع إلى قومك فادعهم وارفق (?) بهم».
قال: فلم أزل أدعوهم حتى مضى الخندق، ثم قدمت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس بخيبر، فأسهم لنا مع المسلمين (?).
وخرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم الأعشى ميمون (?)، يريد الإسلام، ومدحه بقصيدته التي أولها:
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا … وبتّ كما بات السليم مسهّدا (?)
فلما قرب من مكة اعترضه بعض المشركين فقال له: يا أبا بصير،