فردّ إليه عليه الصلاة والسلام (?)، فشكا ذلك إليه، وسأله أن يدعو عليهم، فقال: «اللهم اهد دوسا، ارجع إلى قومك فادعهم وارفق (?) بهم».

قال: فلم أزل أدعوهم حتى مضى الخندق، ثم قدمت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس بخيبر، فأسهم لنا مع المسلمين (?).

[إرادة الأعشى الإسلام]:

وخرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم الأعشى ميمون (?)، يريد الإسلام، ومدحه بقصيدته التي أولها:

ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا … وبتّ كما بات السليم مسهّدا (?)

فلما قرب من مكة اعترضه بعض المشركين فقال له: يا أبا بصير،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015