وفشوّ الإسلام في القبائل، اجتمعوا وائتمروا أن يكتبوا كتابا يتعاقدون فيه على بني هاشم وبني المطلب، أن لا ينكحوا إليهم ولا ينكحوهم، ولا يبيعوا منهم شيئا ولا يبتاعوا منهم.

وكتبوه في صحيفة بخط منصور بن عكرمة، وقيل: بغيض بن عامر، فشلت يده (?).

وعلقوا الصحيفة في جوف الكعبة هلال المحرم سنة سبع (?)، فانحاز الهاشميون-غير أبي لهب-والمطلبيّون إلى أبي طالب، فدخلوا معه في شعبه، فأقاموا على ذلك سنتين أو ثلاثا، وقال ابن سعد: سنين (?).

حتى جهدوا، وكان لا يصل إليهم شيء إلا سرا (?).

[قدوم بعض مهاجرة الحبشة وقصة الغرانيق]:

وقدم نفر من مهاجرة الحبشة حين قرأ عليه الصلاة والسلام:

{وَالنَّجْمِ إِذا هَوى} فألقى الشيطان في أمنيته (?) -على ما ذكره الكلبيّ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015