والمشرف وَهُوَ الَّذِي يكون مباشرا على مَا هُوَ فِيهِ فَإِنَّهُ يؤول بالغم والهم.
والمشعبذ يؤول بِالْبَاطِلِ وَالْمَكْر والافتعال وارتكاب الافعال الَّتِي لَا تحمد.
والمنادي يؤول على وَجْهَيْن إِذا نَادَى بِمَا يُنَاسب الشَّرِيعَة فَإِنَّهُ أَمر مَحْمُود وَإِذا كَانَ بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
والمعلم يؤول بكبير قوم جهال فَمن رأى أَنه يعلم أحدا علما فَإِنَّهُ يدل على حُصُول شرف وعلو الرُّتْبَة عِنْد النَّاس.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه يعلم أحدا علما فَإِن كَانَ لائقا للْملك يصل إِلَيْهِ وَإِن لم يكن كَذَلِك فَيحصل لَهُ منزلَة علية.
والمعبر كَالْقَاضِي أَو المقريء أَو الْوَاعِظ.
والنباش يؤول على وَجْهَيْن إِن كَانَ من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ يحصل لَهُ علم وَحِكْمَة وَإِن كَانَ من أهل الْفساد فتعبيره ضِدّه.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ النباش رجل يجمع بَين النَّاس على الْفساد.
والناسج يؤول على وَجْهَيْن إِن كَانَ من أَهله فَإِنَّهُ حُصُول خير وَمَنْفَعَة وَإِن لم يكن فَهُوَ تَحْصِيل شَيْء.
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن الْأَشْعَث من رأى أَنه ينسج يلون من الألوان فتعبيره عَائِد على ذَلِك اللَّوْن كَمَا تقدم فِي رُؤْيا الالوان فِي أَمَاكِن مُتَفَرِّقَة.
والنحاس يؤول بِصَاحِب كَلَام واشاعات.
والصيرفي يؤول بِرَجُل حَلِيم عَالم عَارِف ذِي اختبار وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه صَار صيرفيا فَإِن كَانَ من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ يكون من أهل الْعلم ويحتار الْقُرْآن وَإِن كَانَ من أهل الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يختارها على الْآخِرَة.
والدهان يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه يدهن حَائِطا أَو سقفا أَو شَيْئا من مَتَاع الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يكون مغرورا بهَا ويكتسب بالحيلة وَيكون فَاسِدا فِي دينه ويشغل النَّاس بِالْبَاطِلِ وَيتْرك الدّين وَالْهدى خُصُوصا إِن كَانَ تماثيل لقَوْله تَعَالَى مَا هَذِه التماثيل الَّتِي أَنْتُم لَهَا عاكفون.)
وَقيل الدهان يؤول بِرَجُل يزين لمن خالطه أَو عَامله.
وَالْوَكِيل يؤول بِالْخَيرِ والاقبال فَمن رأى أَنه وَكيل ملك وَهُوَ قَائِم فِي أشغاله بِالْعَدْلِ والانصاف فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْخَيْر والاقبال وَكَذَلِكَ إِذا رَآهُ وَكيل القَاضِي فَإِن لم يكن فِي وكَالَة القَاضِي منصفا فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ.
والاسكاف يؤول على أوجه قَالَ الْكرْمَانِي الاسكاف يؤول بِرَجُل قسام وسمسار بَين الْخلق.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الاسكاف رجل قسام الْمَوَارِيث.
والقواس يؤول بِصَاحِب حُرْمَة ومقدرة وَرُبمَا يكون نَافِعًا للنَّاس.
وَقَالَ الْكرْمَانِي صَنْعَة الأقواس تؤول بِفعل صادر من السُّلْطَان.
والنشاب يؤول بالرسول وَرُبمَا كَانَ مُرْسلا لرَسُول.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه صنع نشابا وأكمله فَإِنَّهُ يتَحَمَّل رِسَالَة بَين الأكابر.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ النشابي يؤول بِملك قوي يغري العساكر.
صانع السِّلَاح يؤول بِرَجُل ينفع النَّاس وَيحصل بِهِ خير وَعدل.
والحداد يؤول بِرَجُل صَاحب قيل وَقَالَ إِن كَانَ من أهل الصّلاح فَهُوَ حُصُول خير.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الْحداد ملك مهاب بِقدر قوته وحذاقته فِي عمله تدل على انقياد سَائِر الْمُلُوك.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الْحداد يؤول بجليس السوء.
والوزان يؤول بِالْقَاضِي فَمن رأى أَنه يزن شَيْئا فنقص فَإِن قضى ذَلِك الْمَكَان يمِيل فِي أَحْكَامه وَإِن كَانَ بِخِلَافِهِ فبضده.
والطبال رجل كَذَّاب صَاحب أَقْوَال ضخمة شَدِيدَة.
والزمار يؤول على وَجْهَيْن مِنْهُم من قَالَ أَنه نَظِيره وَمِنْهُم من قَالَ صَاحب أنغام.
والشاعر يؤول بِرَجُل لَا يُوَافق قَوْله فعله فليحذر المعامل من مثله.
والمطرب يؤول بِرَجُل مرتكب الْحَرَام.
وَالْمُغني يؤول بالحكيم الْعَالم.
والمكاري يؤول بِرَجُل صَاحب رَأْي وتدبير وَولَايَة ومصلح الاشغال والمعيشة وَرُبمَا كَانَ معلما.)
والصياد يؤول بِرَجُل يحتال فِي رزقه بالمكر والخديعة وَرُبمَا يكون كَسبه من النسْوَة لتغلبه عَلَيْهِنَّ وصياد الكواسر من الوحوش والطيور يؤول بِملك ظَالِم يقهر الظلمَة والأكابر وصياد السّمك يؤول بِطَلَب معيشة من جِهَة النسْوَة لتمكنه من السّمك.
ونساج الْحَرِير من أَي نوع كَانَ يؤول على وَجْهَيْن تَاجر مُسَافر أَو ذِي صَلَاح فِي الدُّنْيَا وَفَسَاد دينه.
وَالْقطَّان يؤول بِرَجُل مخاصم وَكلما كَانَ قوسه قَوِيا كَانَ أبلغ فِي الْخُصُومَة.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الْقطَّان صَاحب مَال وتعب.
وصانع الْمكيل يؤول بِرَجُل منصف عَادل.
والكيال يؤول بِرَجُل وَال عَادل إِذا لم يطفف.
والتربي يؤول بِرَجُل مصلح قسام الْمِيرَاث نفاع.
والامشاطي يؤول بِرَجُل مسهل الْأُمُور ومفرج الهموم وَهُوَ مصلح نَافِع صَاحب خير وَدين.
والنخاخ مُطلقًا يؤول بِرَجُل مخاصم صَاحب شعث.
وصانع البواري يؤول بِرَجُل سفلي يَبْتَلِي بِامْرَأَة حسيبة وَيحصل لَهُ الملالة والملامة.
والحمامي يؤول بِرَجُل ذِي هم من قبل النِّسَاء وكساده أصلح.