فمهما رَأَتْ فِي ذَلِك من زين أَو شين فَهُوَ يؤول فِي زَوجهَا وَإِن لم يكن لَهَا زوج فَهُوَ زِينَة لَهَا فِي النَّاس على قدر جمال الخلخال وهيئته.
وَمن رأى أَنه يلبس شَيْئا من الْحلِيّ أَو حمله فَإِن كَانَ من فضَّة منقوشة فَإِنَّهُ حُصُول نعْمَة والساذج دون ذَلِك والمطلية لَا بَأْس بهَا وَإِن كَانَت مخرقة كَانَت أَجود وَرُبمَا كَانَ الْحلِيّ من الذَّهَب المنقوش المخرق أفضل من غَيره وَجَمِيع الْحلِيّ للنسوة عيشة حَسَنَة ووفاء الزَّوْج لَهَا وَقيل رُؤْيا الْحلِيّ للرِّجَال تؤول بِحُصُول معاش وَكسب.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى شَيْئا مَعْمُولا من فضَّة أَو ذهب فَإِن عرف نَوعه كَانَ تَأْوِيله فِيمَا يكون ذَلِك النَّوْع فِي أصل التَّعْبِير وَإِن لم يعرف نَوعه فالذهب هم وَالْفِضَّة خير.
أما السَّيْف فَقَالَ دانيال السَّيْف فِي غلافه مَا لم يكن لَهُ قَبْضَة وَلَا سفط فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَرْأَةِ وَإِن كَانَ مسلولا فَإِنَّهُ يؤول بنفاذ الْأَمر.
وَمن رأى أَنه سحب سَيْفه من غلافه فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول ولد خُصُوصا إِن كَانَ سحبه بِيَدِهِ الْيُمْنَى.
وَمن رأى أَن سَيْفه كسر فِي غلافه فَإِنَّهُ يؤول بِمَوْت وَلَده فِي بطن أمه وَهِي تسلم.
وَمن رأى أَنه يرشق سَيْفه وَكسر فَإِنَّهُ يؤول بِمَوْت أَبِيه أَو عَمه أَو من يقوم مقامهما وَمهما رأى فِي ذَلِك من زين أَو شين فيؤول فيهمَا أَيْضا ورؤيا كسر نبذة السَّيْف يؤول بِمَوْت الْأُم أَو الْخَالَة فَمَا رؤى فِي نبذات السَّيْف من زين أَو شين فَهُوَ يؤول فيهمَا.
وَمن رأى أَنه سحب سَيْفه على رَأسه وَلم يقْصد بِهِ أحدا فَإِنَّهُ يؤول بعلو الْمنزلَة حَتَّى يظْهر اسْمه فِي الْآفَاق وَإِن أَرَادَ بِهِ ضرب أحد فَإِنَّهُ يؤول بِأَنَّهُ أضمر سوءا لأحد ثمَّ نأى عَن ذَلِك وَصَرفه عَمَّا أضمره لَهُ.
وَمن رأى أَنه ضرب أحدا بِسيف وَترك السَّيْف مَعَ ضريبته فَإِنَّهُ يؤول بِأَن الضَّارِب يحصل مِنْهُ)
مَنَافِع للنسوة.
وَمن رأى أَنه ضرب أحدا بِسيف وَلم يقطع وَلَا أثر فِيهِ فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول كَلَام مِنْهُ لأحد وَلَا يُؤثر فِيهِ.
وَمن رأى أَنه ضرب أحدا بِسيف فهدل مِنْهُ عضوا فَإِنَّهُ يدل على صُدُور أَمر يحصل بِهِ فرقة من نسل ذَلِك الْمَضْرُوب مِنْهُ.
وَمن رأى أَنه تقلد بِسيف فَإِنَّهُ يؤول بأركان أحد الْمُلُوك وتوليته أمرا لأمانته.
وَمن رأى أَن حمائل سَيْفه قد طَالَتْ حَتَّى سحب على الأَرْض فَإِنَّهُ يؤول بِمَالِه من تِلْكَ الْولَايَة ويكرهه مِنْهَا وَإِن قصرت الحمائل فَإِنَّهُ لَا يثبت فِيهَا وَقطع الحمائل يدل على الْعَزْل وَمن رأى أَنه ضرب إنْسَانا بِغَيْر خُصُومَة فَإِنَّهُ يشهر اسْمه.
وَمن رأى أَن فِي سَيْفه عَيْبا أَو ثلمة أَو صدأ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول نقص لصَاحبه وَعدم نَفاذ وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه أَرَادَ أَن يسحب سَيْفه فانكسر غلافه فَإِنَّهُ يؤول بِأَن كَانَ لَهُ امْرَأَة حُبْلَى تَلد وَتَمُوت وَيسلم الْوَلَد وَإِن لم يكن لَهُ امْرَأَة فَإِنَّهُ نقص فِي جاهه وحرمته وَإِن كَانَ ذَا منصب فَإِنَّهُ يعْزل عَنهُ.
وَمن رأى أَنه أعْطى سيوفا كَثِيرَة فَإِنَّهُ يحصل لَهُ غنى.
وَمن رأى أَنه يسحب سَيْفه من غلافه وَخرج كَمَا يَنْبَغِي فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول ولد بار.
وَمن رأى أَن سَيْفه انْكَسَرَ غلافه وَهُوَ معافى فَإِنَّهُ يؤول بِمَوْت وَالِده أَو والدته.
وَمن رأى أَنه ضرب أحدا بِسيف فَخرج مِنْهُ دم فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول ظلم للمضروب مِنْهُ بِغَيْر ذَنْب وَإِن تلوثت ثِيَاب الضَّارِب من دم الْمَضْرُوب فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول مَال حرَام وَرُبمَا كَانَ تُهْمَة للمضروب بِمَال حرَام وَهُوَ مِنْهَا بَرِيء.
وَمن رأى أَن أحدا أَخذ سَيْفه من يَده فَإِنَّهُ يؤول بِأخذ مَاله من المنصب.
وَمن رأى أَنه شدّ سَيْفه فِي وَسطه محكما فَإِنَّهُ يؤول بطول الْعُمر.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَن لَهُ سَيْفا من ذهب فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة من الأكابر.
وَمن رأى أَن لَهُ سَيْفا من حَدِيد فَإِنَّهُ يدل على قُوَّة أمره.
وَمن رأى أَن لَهُ سَيْفا من حَدِيد أَو نُحَاس مفرغ فَإِنَّهُ لَيْسَ بمحمود.
وَمن رأى أَن لَهُ سَيْفا من قلعى أَو رصاص فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة من امْرَأَة جليلة الْقدر)
وَإِن كَانَ من أَنْوَاع الْجَوَاهِر مرصعا فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول خير وبركة من قبل الْعلمَاء وَإِن كَانَ ذَا منصب فَإِنَّهُ يزْدَاد أبهة ببركة الْعلم.
وَمن رأى أَن لَهُ سَيْفا من خشب فَإِنَّهُ يدل على ضعف أُمُوره.
وَمن رأى أَن لَهُ سَيْفا من فخار فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة من نسْوَة الْمُلُوك.
وَمن رأى حد سَيْفه كسر فَإِنَّهُ يدل على موت أَبِيه أَو أمه.
وَمن رأى أَن عقب سَيْفه كسر فَإِنَّهُ يؤول بِمَوْت أحد من أهل بَيته.
وَمن رأى أَن سَيْفه مشدود فِي وَسطه فَإِنَّهُ يخْدم لأحد.
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن الْأَشْعَث من