الحسن بن حمزة، وسمنون المحب، وأبو المعمر بن عبد العزيز الأنصارى صاحب الحديث، ومنصور بن عمار بن كثير، والنورى صاحب القنديل، وأبو محمد رويم، وأبو الحسن على بن مهدى، وقبور الشهداء الحنفية الذين شاهدوا ليلة القدر ولهم حكاية، وأبو عبد الله المرتعش، وبشر الحافى، وأبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، وأبو الطيب طاهر الطبرى، وأبو بكر الدينورى، وبكر بن شاذان، ويوسف بن عمرو بن مسرور، وعثمان بن عيسى الباقلانى بمقبرة الجامع المنصورى، وبمقبرة الفيل جماعة من الصالحين والأولياء مثل الخلال وأصحابه، وزاويته بها أثر أصابع أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه كما ذكروا والله أعلم.
بها سلمان الفارسى، وحذيفة بن اليمان، وجماعة من الصالحين رضى الله عنهم، وبها أبو عبد الرحمن السلمى رضى الله عنه، والله أعلم.
إيوان كسرى فيه كف على بن أبى طالب رضى الله عنه وفيه العجوز، ولها حكاية، ومشهد الصبيان أحمد والقاسم أولاد الحسين رضى الله عنه.
بها مشهد الجمجمة يقال: إنها خاطبت عيسى بن مريم عليه السلام، ويقال: على بن أبى طالب رضى الله عنه، والصحيح أن عيسى بن مريم لم يدخل العراق، وبها مشهد الشمس، يقال: ردت لحزقيل النبي، عليه السلام، ويقال: ليوشع بن نون عليه السلام، وقيل: لعلى بن أبى طالب، والله أعلم، وبها الجامعان، ومشهد على بن أبى طالب رضى الله عنه.
وتحت الحلّة قرية يقال لها: شوشة، بها قبر أبى القاسم بن موسى بن جعفر رضى الله عنه، وبها لليهود من الزيارات هناك قبر ذى الكفل، وهو حزقيل النبي، عليه السلام، فى موضع يقال له: بر ملاحة «1» شرقى قرية يقال لها: قسونات، وبهذه القرية قبر باروخ أستاذ حزقيل ومعلمه، وبها قبر يوسف الريان يزورونه، وبها قبر يوشع، وليس هذا يوشع بن نون، وبها قبر عزرا وليس هذا عزرا ناقل التوراة الكاتب، والله أعلم.
قرية بها جسد الإمام الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهما، ورأسه بمصر، عمره ست وخمسون سنة، ولد بالمدينة، وعنده جماعة من أهله قتلوا هناك معه، مثل