أبو الحسن علي بن أبي بكر بن علي الهروي
رحّالة، مؤرّخ، أصله من هراة، ومولده بالموصل، طاف البلاد وتوفي بحلب سنة 611 هـ.
وقد عرف بالسائح الهروي، لأنه قضى حياته مرتحلاً في أنحاء المشرق والمغرب الإسلامي، وفي الهند ومصر وغيرهما، وفي ذلك يقول ابن خلكان: «إنه لم يترك برّاً ولا بحراً ولا سهلاً ولا جبلاً من الأماكن التي يمكن قصدها ورؤيتها إلا رآه، ولم يصل إلى موضع إلا كتب خطه في حائطه» .
آثاره
من كتبه: الخطب الهروية، والتذكرة الهروية في الحيل الحربية، وكتاب رحلته، والإشارات إلى معرفة الزيارات.