إن الدراسة الشاملة والمتأنية لأئمة نسبت إليهم أقوال ومواقف وفتاوى تبين لنا بوضوح أنها لم تكن كذلك لأنهم أسمى من أن يقعوا فيما ينسب إليهم؛ وممن ظلم فيمن ظلم من أئمتنا بجعله مرجعا لبعض أولئك الشيخ المصلح: محمد بن عبد الوهاب حتى أصبحت"الوهابية" (?) تهمة حتى في بعض البلاد الإسلامية بعدما كانت قد خمدت حدتها لبيان حقيقتها. كما عانت بعض الحركات الإسلامية في عنفوان المذهب الاشتراكي ما عانت بما كان ينشر عنها من دعايات مشينة ونفس الأمر وقع لمصلحين كبار اتهموا اتهامات تخرجهم من الملة.

إن الإمام محمد بن عبد الوهاب مثلا كتب إلى بعضهم رسالة يقول له فيها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015