ومن المعلوم أن لدعاة المملكة العربية السعودية أثرا واضحا في إصلاح أفكار الرجل وتسديد موقفه من البيض ومن غير المسلمين. . . وقبله أسلم في المملكة على عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله - ليوبولد فايس (محمد أسد) ولو لم يكن لهذا الرجل في الإسلام إلا " الإسلام على مفترق " و " الطريق إلى مكة" لكفاه. فقد أضاف كتبا أخرى ومنها: ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية الذي يعده الأستاذ الدكتور سيد دسوقي حسن أحسن ترجمة أنجليزية إلى الآن، كما يعتمد عليه بعض قدماء الدكاترة المسلمين والإسبان مثل عبد السلام منصور إسكوديرو. وقد ظل محمد أسد يعيش في ظل كرم بعض رجالات السعودية الأكارم إلى وفاته 1992 / 2 / 19 بالأندلس بإسبانيا (?) . إن سر انتشار الإسلام في الأوساط الغربية وكذا روسيا وسطيته وتوازنه وتجاوبه مع الفطرة والعقل السليم انطلاقا من توحيد الله إلى إماطة الأذى عن الطريق، ولما تحمله تعاليمه من قوة روحية نافذة قد تخترق الحجب لتستقر في الروح والوجدان دون إرادة صاحبه كما يعبر عن ذلك محمد أسد الذي لم يشعر إلا والإسلام قد ملأ روحه وأضاء جميع وجدانه بنور الحق. . . والقصص الرائعة لبعض من أسلم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015