يقومون بقوله في الفقه، إلا ثلاثة: عبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وابن عباس، كان لكل رجل منهم أصحاب يقولون بقوله، ويفتون الناس".
وقد رويت عنه روايات كثيرة في التفسير، وقد عني بها أئمة الحديث ونقدوها، وبينوا الصحيح من الضعيف، والمقبول من المردود، وسيأتي تفصيل ذلك فيما بعد إن شاء الله تعالى.
وكانت وفاته سنة اثنتين وثلاثين، وقيل ثلاث وثلاثين فرضى الله عنه وأرضاه.