ثم انصرفنا فأقبلنا".
رواه الحسن بن عرفة في جزئه المشهور: حدثنا مروان بن معاوية عن قتادة بن عبد الله التيمي..كما في "تفسير ابن كثير" وقال: "إسناد غريب ولم يخرجوه فيه من الغرائب سؤال الأنبياء عنه عليه السلام ابتداء ثم سؤاله عنهم بعد انصرافه والمشهور في الصحاح - كما تقدم - أن جبريل كان يعلمه بهم أولا ليسلم عليهم سلام معرفة وفيه أنه اجتمع بالأنبياء عليهم السلام قبل دخوله المسجد الأقصى والصحيح أنه إنما اجتمع بهم في السماوات ثم نزل إلى بيت المقدس ثانيا وهم معه وصلى بهم فيه ثم إنه ركب البراق وكر راجعا إلى مكة. والله أعلم".
قلت: ولإسناده علتان:
الأولى: الانقطاع بين أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود وأبيه فإنه لم يسمع منه.
والأخرى: جهالة قتادة بن عبد الله التيمي فقد أورده ابن أبي حاتم 7/135/759 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وهو