وقيل سنة خمسين. وقيل سنة اثنتين وخمسين وَهُوَ ابْن ثلاث وستين، كَانَ من أحسن الناس صوتا بالقرآن. قال فِيهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لقد أوتى أَبُو مُوسَى مزمارا من مزامير آل دَاوُد. سئل علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ موضع أَبِي مُوسَى من العلم، فَقَالَ: صبغ فِي العلم صبغة.
(1640) عبد الله بْن قَيْس بْن صَخْر بْن حرام بْن رَبِيعَة بْن عدي بْن غنم بن كعب ابن سَلَمَة الأَنْصَارِيّ،
شهد بدرا هُوَ وأخوه معبد بْن قَيْس عِنْدَ ابْن إِسْحَاق وعند غيره. ولم يذكره مُوسَى بْن عقبة فِي البدريين، وأجمعوا أَنَّهُ شهد أحدا.
(1641) عبد الله بْن قَيْس بْن صرمة بْن أَبِي أنس،
استشهد يَوْم بئر معونة، قاله العذري.
(1642) عبد الله بن قيظي بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدىّ بن مجدعة ابن حارثة الأَنْصَارِيّ،
شهد أحدا، وقتل يَوْم جسر أَبِي عُبَيْد مع أخويه: عقبة وعباد، شهداء، رَضِيَ اللَّهُ عنهم.
شهد بدرا، وَكَانَ على غنائم النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم يَوْم بدر، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وَكَانَ على خمس النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غيرها. يكنى أَبَا الْحَارِث. وقيل يكنى أَبَا يَحْيَى. كانت وفاته بالمدينة سنة ثلاثين، وصلى عَلَيْهِ عُثْمَان بْن عَفَّان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ أخو أَبِي ليلى المازني.
قتل يَوْم صفين: وَكَانَ من أصحاب علي رَضِيَ اللَّهُ عنهم.
كَانَ اسمه ذؤيبا، فسماه