وتابعه جماعة من أصحاب ابْن شهاب، فقالوا فِيهِ، عَنِ ابْن شهاب، عَنْ عُبَيْد الله بْن عدي بْن الخيار: إن رجلا من الأنصار أخبرهم ... وذكروا قصة الرجل الَّذِي جاء يستأذن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قتل رجل من المنافقين.
وقد جعل بعض الناس هَذَا وَالَّذِي قبله واحدا، وذلك غلط خطأ، والصواب مَا ذكرنا، وباللَّه توفيقنا.
من أنفسهم. وقيل:
إنه ثقفي حليف لهم، يكني أَبَا عُمَر. وقيل أَبَا عَمْرو، وَقَالَ الْبُخَارِيّ: عَبْد اللَّهِ بْن عدي بْن الحمراء أَبُو عَمْرو.
قال أَبُو عُمَر: لَهُ صحبة ورواية، يعد فِي أهل الحجاز، كَانَ ينزل فيما بين قديد [1] وعسفان [2] .
قال الطبري: هُوَ قرشي زهري من أنفسهم، وذكره فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة.
وقال غيره: ليس من أنفسهم، وذكروا أن شريقا والد الأخنس بْن شريق اشترى عبدا، فأعتقه وأنكحه ابنته، فولدت لَهُ عَبْد اللَّهِ، وَعُمَر، ابني عدي بْن الحمراء.
وقال إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق القاضي: عَبْد الله بن عدىّ بن الحمراء، قرشىّ